مفاوضات الدوحة بين حماس والوسطاء تُسفر عن جمود.. وانتظار لزيارة ترامب قبل أي اتفاق!

أجرى وفد رفيع المستوى من حركة حماس مباحثات مكثفة مع الوسطاء المصريين والقطريين في الدوحة يومي الأربعاء والخميس، في محاولة للتوصل إلى هدنة في غزة، لكن دون تحقيق أي تقدم ملموس، وفقًا لمصدرين مقربين من الحركة لوكالة فرانس برس يوم الجمعة.
وأفاد أحد المصادر بأن "المسؤولين المصريين المكلفين بملف التفاوض اجتمعوا مرتين مع وفد قيادي من حماس، برئاسة خليل الحية (رئيس الوفد المفاوض)، بمشاركة نظرائهم القطريين"، بينما أكد مصدر آخر أن "اللقاءات كانت جادة، لكنها لم تُحرز تقدماً".
يأتي ذلك في ظل استئناف إسرائيل هجومها على غزة منذ 18 مارس/آذار، في محاولة لدفع حماس إلى الإفراج عن الرهائن الذين لا يزالون محتجزين منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكان وقف إطلاق النار السابق (من 19 يناير/كانون الثاني إلى 17 مارس/آذار) قد أتاح الإفراج عن 33 رهينة إسرائيلياً (توفي 8 منهم)، مقابل إطلاق سراح نحو 1800 معتقل فلسطيني. إلا أن المفاوضات الحالية، برعاية مصرية-قطرية-أمريكية، لم تُثمر بعد عن أي اتفاق.
وتصر حماس على "اتفاق شامل" ينهي الحرب، ورفضت مقترحاً إسرائيلياً لهدنة مدتها 45 يوماً تشمل تبادل رهائن ومعتقلين، مع زيادة المساعدات الإنسانية لغزة.
من جانبها، أعلنت إسرائيل الاثنين خطة لـ"غزو" غزة وتهجير سكانها، مما أثار إدانة دولية. وأكد مسؤول أمني إسرائيلي أن بلاده ستُعطي "فرصة أخيرة" للتفاوض قبل تصعيد العمليات العسكرية، ربطاً بزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرتقبة للمنطقة الأسبوع المقبل.
وعلق أحد المصادر المقرب من حماس قائلاً: "لا نتوقع إنجاز أي اتفاق قبل زيارة ترامب".
#غزة #حماس #الكيان_الصهيوني
مفاوضات الدوحة بين حماس والوسطاء تُسفر عن جمود.. وانتظار لزيارة ترامب قبل أي اتفاق! أجرى وفد رفيع المستوى من حركة حماس مباحثات مكثفة مع الوسطاء المصريين والقطريين في الدوحة يومي الأربعاء والخميس، في محاولة للتوصل إلى هدنة في غزة، لكن دون تحقيق أي تقدم ملموس، وفقًا لمصدرين مقربين من الحركة لوكالة فرانس برس يوم الجمعة. وأفاد أحد المصادر بأن "المسؤولين المصريين المكلفين بملف التفاوض اجتمعوا مرتين مع وفد قيادي من حماس، برئاسة خليل الحية (رئيس الوفد المفاوض)، بمشاركة نظرائهم القطريين"، بينما أكد مصدر آخر أن "اللقاءات كانت جادة، لكنها لم تُحرز تقدماً". يأتي ذلك في ظل استئناف إسرائيل هجومها على غزة منذ 18 مارس/آذار، في محاولة لدفع حماس إلى الإفراج عن الرهائن الذين لا يزالون محتجزين منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وكان وقف إطلاق النار السابق (من 19 يناير/كانون الثاني إلى 17 مارس/آذار) قد أتاح الإفراج عن 33 رهينة إسرائيلياً (توفي 8 منهم)، مقابل إطلاق سراح نحو 1800 معتقل فلسطيني. إلا أن المفاوضات الحالية، برعاية مصرية-قطرية-أمريكية، لم تُثمر بعد عن أي اتفاق. وتصر حماس على "اتفاق شامل" ينهي الحرب، ورفضت مقترحاً إسرائيلياً لهدنة مدتها 45 يوماً تشمل تبادل رهائن ومعتقلين، مع زيادة المساعدات الإنسانية لغزة. من جانبها، أعلنت إسرائيل الاثنين خطة لـ"غزو" غزة وتهجير سكانها، مما أثار إدانة دولية. وأكد مسؤول أمني إسرائيلي أن بلاده ستُعطي "فرصة أخيرة" للتفاوض قبل تصعيد العمليات العسكرية، ربطاً بزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرتقبة للمنطقة الأسبوع المقبل. وعلق أحد المصادر المقرب من حماس قائلاً: "لا نتوقع إنجاز أي اتفاق قبل زيارة ترامب". #غزة #حماس #الكيان_الصهيوني
Like
Angry
3
0 Comments 0 Shares 170 Views 0 Reviews